اقترب نادي "الفيصلي" الأردني من إحراز لقب بطل أبطال العرب، بعد أن تعادل مع مضيفه "وفاق سطيف" الجزائري، بهدف لكل منهما في مباراة الذهاب بالدور النهائي، مما يسهل المهمة أمام الفريق الأردني في مباراة العودة، التي ستقام على ملعبه بعد أسبوعين، ليتوج بطلاً للنسخة الرابعة من البطولة.
تقدم الفريق الجزائري أولاً عن طريق لاعبه الإيفواري، اديكو في الدقيقة 32 من الشوط الأول، وتعادل للضيوف العراقي حيدر عبد الأمير، قبل دقيقتين من انتهاء وقت المباراة الأصلي.
تقاسم أصحاب الأرض والضيوف شوطي المباراة، فجاء الشوط الأول جزائرياً خالصاً، بفضل الدفعة الجماهيرية لفريق سطيف، الذي كان بإمكانه إنهاء هذا الشوط بأكثر من هدف، إذا ما أحسن لاعبوه استغلال فرص التسجيل التي أتيحت لهم.
واستطاع الإيفواري اديكو ريمي، المحترف بصفوف الفريق الجزائري، ان يسجل هدف فريقه الوحيد من متابعة جيدة للكرة التي تركها مدافعو الفريق الأردني لينقض عليها اللاعب الإيفواري ويضعها في مرمي العمايرة.
وعلي عكس الشوط الأول، جاء الشوط الثاني بأفضلية أردنية، وتمكن لاعبو الفيصلي من تهديد مرمي الوفاق أكثر من مرة، كانت الأولي في الدقيقة 51 عندما استغل سراج التل الخروج الخاطئ للحارس حجاوي، ليسدد رأسية قوية مرت فوق العارضة.
ونجح الفيصلي في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 88 من زمن المباراة، عندما نفذ حاتم عقل ركلة حرة مباشرة غمزها عبد الأمير، لتسكن شباك الحجاوي.
وبلغ فريقا وفاق سطيف والفيصلي المباراة النهائية لدوري أبطال العرب، بعد فوز الأول على ضيفه "أهلي جدة" السعودي بهدفين دون مقابل في إياب الدور نصف النهائي، بينما كان قد خسر لقاء الذهاب في جدة بهدف وحيد سجله التونسي خالد بدرة.
أما الفيصلي فقد تأهل إثر فوزه على "الزمالك" المصري في مباراة العودة في القاهرة بهدفين مقابل هدف واحد، بعد أن كانا قد تعادلا دون أهداف في عمان بمباراة الذهاب.
يشار إلى أن الفيصلي يخوض غمار عدد من المباريات خلال هذا الموسم، إذ مازال لديه أمل بالفوز بالدوري الأردني، الذي يتصدره فريق الوحدات حالياً.
كما يخوض مباريات بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهو يتصدر مجموعته بعد أن حقق فوزين وتعادلين، وهو بطل النسختين السابقتين من البطولة.
ويتصدر فريق الوفاق بطولة الدوري الجزائري لكرة القدم حالياً، كما أنه بلغ الدور ربع النهائي من بطولة الكأس.