حين صحوت من نومي هذا المساء

حين صحوت من نومي هذا المساء ... كنت وحدي في غرفة صغيرة ...
قررت أن ألملم اشيائي لأرحل إليك ... لدفئك .... لحنانك
لأكتشف متأخراً كم بعثرت من السنين في الرحيل والضياع
فإعتذرت منك يا حبيبي في سري
ها أنا أعود إليك من جديد يا قلمي العزيز من بعد طول غياب مني وطول أنتظار منك
لا أعلم هل ستستقبلني مثل كل مرة كنت ألجأ فيها إليك وتكتب بإحساس وشوق لما في داخلي..؟؟
أم ستغدر بي لأني هجرتك وخدعتك ..؟!!
لا أعتقد لأنه هذه الأشياء ليس من صفاتك أنت
أعلم أنك بائس مني وقد جف حبرك لكن ساعدني هذه المرة وسأوعدك أنني لن أتخلى عنك
وسأكون نعم الصديق لك وستكون أنت رفيق دربي
هذه المرة غير
أحساس غير
شوق غير
كلماتي غير
كل شي تغير إلا أنت
أعلم أنك لن تتغير عني ولن تخدعني
تعبت يا رفيقي من هذه الحياة فأنا أتخبط هنا وهناك في دوامات كبيرة
لا أستطيع الخروج منها
أغلقت الأبواب ..!!
فرقت الأحباب ..!!
وأنسكبت دموع من عيون جميع من وقف على تلك الأبواب ..!!
بأنتظار يوم جديد وأمل جديد وحب جديد
لكن لا جديد
نسيت أن أخبرك لقد وجدتُ صديق يسمع آهاتنا وشوقنا وحبنا ولعبنا أنا وأنت وقد أعجبناهُ
لكن
هل هو صديق حقيقي ..؟؟؟
أم
سيذهب أدراج الرياح مثل غيره وسيختفي ...!!!!
لقد وعدني أن يتابع ويقرأ كل ما نكتبهُ ويحس بما نحن نحس بهِ
لا أعلم
هل هذا الشعور حقيقي أم وهم ؟؟!!!
سيقرأ كلماتنا هذه لا أعلم ماذا سيدور بمخيلتهِ ..!!
كل الذي أعلمه الأن أنني مشتاقة إليك يا قلمي العزيز

تقبلو أرق تحياتي
بقلمي >> اسير الحب

الله ابدعت اخي ساري

كلماتك رائعة وجميلة ومبدعة
احساس رائع وصادق
ما شاء الله عليك لا تحرمنا من جديدك

مشكورررررررررررررر على الموضوع وبانتظار جديدك

تحياتي : لين